خطيبي أختفى قبل الفرح بشهر

 

بعد تلات سنين حب وسنتين خطوبة وقبل فرحي بشهر تقريبا خطيبي أختفى، يومها كنت انا واختي بنخد مقاسات ال عشان السجاد،، وكنت مستنياه ييجي الساعة خمسة بعد شغله عشان على الستاير بعد ما اتركبت وبعدها يروحنا،، حل لغز رجل اعطى لزوجته تمره وقال لها منذ يوم واحد فاتإخر عن معاده حوالي ساعة وقت ما كنت انا واختي مشغولين في كذا حاجه في ال،، ومجرد ما خلصت رنيت عليه فلقيت تليفونه مقفول فرنيت على مامته فمالقيتوش هناك في بيتهم وآخر مره شافته كانت الصبح وهو خارج رايح شغله،، فرنيت على رقم الشغل قالوا خرج من اكتر من ساعة،، وقتها كان بدأ

التوتر والقلق يزيد جوايا فكلمت واحد من أصحابه وطلبت منه يسأل باقي أصحابهم عنه وكانت النتيجة إن ماحدش شافوا بردو ماحدش كان عارف عنه أي حاجة ولا أختفى فين

أو إزاي،، وبعد ما عدى اكتر من تلات ساعات على ميعاده معايا،، ماكنتش أنا لوحدي اللي قلقانة وبكلم نفسي زي المجنونة كانت مامته واخواته البنات واصحابه معايا والكل وقتها بدأ يقلق وكل شوية حالة القلق كانت بتزيد خاصة لما عدت الليلة الأولى وماحدش كان عارف هو بايت فين لأول مره من يوم ما وعى للدنيا.. ومن تاني يوم بدأنا ندور عليه في كل مكان،، مستشفيات،، إقسام،، سجو@ن،، جوامع،، ماخليناش مكان الا ودورنا

---

فيهوكانت النتيجة دايما صفر بعدها ملينا كل وسايل السوشيال ميديا بصوره ومناشدات بإن اللي يشوفه يبلغنا سواء جوا مصر ولا حتى براها فكانت كل ما تجيلنا معلومة إن حد شافه أو سمع بيه كنا نجري نشوف حتى لو في نص الليل لدرجة إن أهله نفسهم كان بييجي عليهم وقت ومايقدروش ييجوا معايا عشان اخواته كلهم بنات ومتجوزين وباباه

متوفي،، فكنت بخد أخويا وأروح أنا أجري ورا مصدر المعلومة وفي كل مرة كنت بعشم نفسي إن المرة دي هلاقيه،، وعدى شهر والتاني والتالت ومافيش جديد لدرجة إن بابا بدأ يتكلم معايا في إننا نرجّع لأهله الدهب والحاجة اللي كان جايبها ونفسخ الخطوبة

لكن انا كنت بحبه ومتمسكة بالأمل في ظهوره على الرغم من الشك اللي كان بدأ يتغلغل لقلبي يوم بعد يوم،، لكن كنت دايما بحاول أنفيه وأقول في نفسي إن ياما حالات اختفت

لشهور ولا حتى سنين ورجعت ظهرت،، ومنهم ناس فعلا كانوا مختفيين

لاسباب خارجة عن ارادتهم وناس تانية كانت مختفية بارادتها،، وفضلت أقاوم أي إحساس إحباط جوايا وأقاوم رغبة بابا في فركشة الخطوبة لغاية ما خلاص كان بقى على آخره ونوى يفاتحهم بنفسه في الموضوع وفي الوقت دا جالي تليفون من جدة أحمد أم والدته،، كانت بتقول إن عندها طريقة ممكن تعرف بيها إذا كان أحمد عايش ولا لا،، ولو عايش ممكن نعرف كمان مكانه،، لكن لازم أكون أنا موجودة لأن الطريقة دي محتاجة حاجه أو حد يكون قلب أحمد متعلق بيه جدا قبل غيبته وإن غالبا الحاجة دي هي أنا،، لأن أكتر حاجة كان بيتمناها أحمد قبل ما يختفي هي إن فرحنا يتم على خير وإننا نبقى سوى فسألتها_وإيه هي الطريقة دي يا تيته؟؟فردت=لما تجيلي بكره بالليل

---

هتعرفي تي لكن بلاش تجيبي أبوكي ولا اختك وانا هخلي ساميه بنتي تعدي عليكي وت جيبك معاها ومش هيبقى موجود غيري أنا وانتي وساميه ورانا ضيفة زي أختي… وقفلت معايا واغي بدأت تودي وتجيب وتفكر في إيه هي الطريقة اللي ممكن تدلنا على

مكان أحمدواغي بدأت تودي وتجيب وتفكر في إيه هي الطريقة اللي ممكن تدلنا على مكان أحمد وبصفة عامة كنت متوقعة إنها هتكون حاجة ليها بالس@حر والج@ن والعف@اريت خاصة إني لما زرت جدته مرة قبل كده حسيت إنها ممكن تكون من النوع اللي مؤمن بالحاجات دي،، لكن على كل الأحوال أنا كنت مستعدة أعمل أي حاجة عشان أعرف أحمد راح فين ولا حصل له إيه وفعلا تاني ليلة عملت المستحيل عشان أخرج لوحدي

مع طنط سامية مامت أحمد ووصلنا الساعة تسعة بالليل جدته في صفط اللبن.. ال نفسها كانت عادية جدا مش باين عليها أي شيء مختلف عن المرة اللي جيت زورتها فيها قبل كده وماكانش في أي حاجه بتوحي بأي قلق فقعدنا انا وطنط وتيتا في الانترية لغاية ما دق جرس الباب وقامت تيتا فتحت فدخلت واحده عجوزة أوي وضهرها محني وشكله

إتضائل مع الزمنكانت لابسه أسود في أسود ومعاها بنت صغيرة ممكن عندها حوالي عشر سنين او حداشر سنة وماسكه الست العجوزة من إيدها وبتوجهها فكان واضح إنها ضريرة مابتشوفش فتيتا أخدت أيدها بتبجيل وإحترام وقعدتها معانا في الأنتريه وقت ما جرس الباب رن كمان مره فقامت طنط سامية تفتح ودخل راجل شكله في نص الاربعينات وفي إيده شنطة سفر كبيرة فأخدته طنط سامية على أوضه جوه وغابوا جوه حوالي ساعة وبعدها جات طنط ساميه قالت لتيتا إن كل حاجه جاهزة فتيتا أخدت إيد

---

الست العجوزة اللي كان إسمها الحاجة سليمه وقالت لي_يلا بينا يا أميرة.. ساعتها قمت وراهم وطنط سامية أخدت البنت الصغيرة في إيدها وجات ورانا ودخلنا الأوضة اللي كانت فاضية ما فيهاش أي أثاث لكن ارضيتها منقوشه بالكامبكتابات غريبه بلون أحمر زي ما يكون ما عدا دايرة في نص أرضية الأوضة هي اللي كانت فاضية ومتحاوطه بالشموع وكان جدار من جدرانها متعلق فيه صورة أحمد وعلى الجدار اللي قصاده صورة مرسومة زي ما تكون صورة شي@طان وعلى يمينه وشماله عشر أقزام وتحتهم صورة بطول رسمته وقتها بدأ يتنفض من الخوف على الرغم من إني كنت متوقعه إن الحكاية فيها سحر وأعمال لكن ماكنتش متوقعه إن هيكون بالمنظر دا خاصة لما طفوا نور الأوضة وفضلت الشموع هي اللي منوراها لكن ساعتها طنط سامية أخدتني قعدتني

في نص الدايرة وقالتلي أربع رجليا فكان وشي ناحية رسمة اللي إنعكاس نور الشموع عليها كان يني حاسه إن فيها روحوبعدها جابوا البنت الصغيره ولبسوها تي شيرت من تيشرتات احمد اللي تقريبا لسه فيه ريحته وقعدوها متربعه قصادي فكانت ركبتينها لامسين ركبتيني ومدت إيديها ناحيتي وقالولي أحط إيديا في إيديها ومهما حصل ما اسيبش إيديها ولما تحضر روح أحمد مش هتسمع الروح غيري فأنا اللي لازم أسأله هو فين بعدها قعدت الحجة سليمه وتيتا وطنط سامية والراجل اللي معاهم وشبكوا ايديهم في ايدين ب وعملوا دايره حواليا انا والبنت الصغيرة وبدأت الحجة سليمه تردد ترانيم بلغة غريبة في الوقت اللي بدأت أحس فيه إن الأقزام اللي على الحيطه عينيهم بتلمع. وكل ما تترنم أكتر كل ما لمعة عينيهم بتزيد،، بعدها سكتت لثانيتين ورجعت تترنم بنبرة أعلى ووقتها بدأت أحس إن صور الأقزام بتتمايل يمين وشمال فكنت بطمن نفسي واقول

---

تهيؤات واغمض عينيا شويه وارجع افتحها تاني والاقيهم بردو بيتمايلوا لغاية ما سكتت تاني لثانيتين ورجعت بعدها تترنم بصوت أعلى كأنهابتزعق ووقتها حسيت إن العشر أقزام نزلوا من عالحيطه وواقفين عالارض واللي في وسطهم بدأت عينيه تلمع عشان تسكت الحجة سليمة المرة دي وتمد إيدها على راس البنت الصغيرة فبدأت البنت.. ب ووقتها كنت بحاول اسحب ايدي من إيديها لكن كانت مكلبشة إيديها على إيديا أوي كنت حاسه إني هيغمى عليا ومش قادرة أنطق ولا اتنفس وبحاول أفلت بايديا وهي عمالة لغاية ما سكتت وفجأه.. كنت حاسه إني هيغمى عليا ومش قادرة أنطق ولا اتنفس وبحاول أفلت بايديا وهي عمالة لغاية ما سكتت فجأه وابتسمت لي ونطقت بصوت قريب أوي من صوت أحمد وزي ما يكون بينهجأميرة!! وقتها كان كله بيتهز فعليا من ال

وحاسه إن مافيش نقطة مياة في حلقي وريقي ناشف جدا ومش قادرة أنطق لما البنت سابت أيدها اليمين من إيدي وحسست على خدي الشمال وسمعت صوت أحمد بيتكلم تاني وهو بينهج وقالأنتي جميلة اوي يا أميرة،،لكن.. لكن إحنا فين؟؟ فاتمالكت نفسي وقلت بصوت مت=أأأ..أنا اللي عايزه أعرف..انت فين يا أحمد؟؟ساعتها بدأ ينهج اكتر لما قاللكن أنا مش عارف!! فكنت متلغبطة ومش مجمعه أي حاجة ومش عارفه أسأل إيه تاني وكل اللي حواليا كإنهم أموات فسألتهآخر مره كلمتك فيها كنت في شغلك،، رحت فين بعدها؟؟ فسكت لثواني والبنت عقدت حواجبها كأنه بيفتكر ورجع قال=أنا إتغدر بيا يا أميرة.. ووقتها بدأ ينهج بصوت أعلى وبدأت أسمع صوت البنت كأنها بتتخنق وصوته في وسط صوتها وهو بيقول_ معقول أكون…رديت بسرعة=تكون إيه؟؟ فالبنت بدأت تشهق كأنها مش قادرة ووشها بدأ يزرق فسليمه نفخت في خمس شمعات جنب ب طفيتهم وسابت شمعه واحدة منورة وساعتها البنت فضلت تكح جامد

---

أوي لغاية ما لفظت حاجه سودة أد حباية لب عباد الشمس ومجرد مانزلت على الارض ساحت واختفت وكإن الأرض شربتها،، فساعتها نفخت سليمة في الشمعة اللي فاضلة وقام الراجل النور وانا بخد نفسي بالعافية وعماله أتلفت حواليا وكأني حاسه بحد لسه بيتحرك في الأوضه على الرغم من إن صور الاقزام كانت ثابته في مكانها وماحدش من الباقيين كان لسه اتحرك من مكانه فقامت طنط سامية وقوّمت مامتها وبعدها قوّمت الحجه سليمه وخرجوا ناحية الأنتريه فكانت الحجه سليمه في وسطهم وهم ماشيين وتقريبا كانت بتفسرلهم اللي حصل..أما البنت الصغيره فقامت لوحدها وكأن شيء لم يكن وقلعت تيشيرت احمد ومدت إيدها ناحيتي عشان تقو لكن مامديتلهاش إيدي وكنت ببص ناحيتها بفزع لغاية ما قومت بنفسي ا وراهم ناحية الانترية وفضل الراجل في الأوضه ومجرد ما قعدنا ولقطت نفسي لقيت طنط ساميه ومرميه في مامتها في حين

كنت انا زي المصدومة أو اللي مش فاهمه إيه اللي بيحصل أو إيه اللي حصل فسألتها_معناه إيه الكلام دا يا تيتا؟فاخدتني ساعتها على جنب وقالتبصي يا أميرة،، إحنا لسه ما أتأكدناش إيه اللي حصل لأحمد،، بس غالبا تي حضور الروح بالشكل دا وردودها دي بتقول إنها روح اتغدر بيها واتأذت،، فبدأت الوع تنزل من عينيا بتلقائية وأنا بقولها=يعني كدا خلاص،، أحمد.. وساعتها صوتي اتخنق من البكا ياحبيبتي إحنا لسه ما أتأكدناش لكن الحجة سليمة بتقول إن الرابط بينه وبينك رابط قوي وممكن يزورك تاني من غير جلسة تحضير طالما إحنا قوينا الرابط دا بحضوره النهارده،، وساعتها لازم نعرف هو فعلا ات ولا لا ولو كده فمين اللي غ،ـدر بيه وآذاه وبلاش تحكي في سرنا دا مع أي حد لغاية مانشوف الحكاية هتخلص على إيه..وبعدها سابتني ورجعت لطنط ساميه وللحجه سليمة وفضلت أنا على توهتي وذهولي لغاية ما

---

مشينا،،ويومها روحت البيت وأنا في حالة ما يعلم بيها إلا ربنا،، الأول كنت بحاول أنكر أي إحساس جوايا إن أحمد جراله حاجه وعايشه على أمل إنه يكون غاب لأي سبب ومسيره راجع أما دلوقتي فالهاجس الع اللي كان جوايا واللي كان بيقول إن أحمد خلاص لقى اللي يدعمه،، لا وكمان مغدور او أو مأذي والاصعب من كل دا إن ماينفعش أنسى وأعتبرها صفحة واتقفلت غير لما أتأكد إنه فعلا واعرف كمان ازاي لأن دا مرمي عليا دلوقتي،، ففي الليلة دي دخلت أوضتي وانا عارفه إن مش هيجيلي نوم من اللي شفته لكن ماكانش ليا نفس أعمل أي حاجه غير إني أغيب عن الواقع وارتاح من جبال التفكير اللي على ضهري فطفيت نور اوضتي ومددت على سريري على جنبي اليمين وبدأت الوع تنزل من عينيا من غير أي نهنهة او إنفعال وتبلل المخده تحت

خدي يمكن ساعة أو أكتر لغاية ما بدأ يظهر الأقزام على الحيطة واحد ورا التاني جنب ب لغاية ما ظهر العشر أقزام مرصوصين وكأنهم مرسومين عليها وكان لسه في وسطهم مكان اضيوقتها كنت زي المشلولة وعايزه أ لكن الصوت مابيفارقش ي وعايزه اتحرك لكن مش قادرة وفي نفس الوقت حاسه إني مش بحلم لأني حاسه ببلل المخدة تحت خدي وفجأة لقيت البنت الصغيرة جاية من قلب الحيطة من وسط الاقزام مش بحلم لأني حاسه ببلل المخدة تحت خدي وفجأة لقيت البنت الصغيرة جاية من قلب الحيطة من وسط الاقزام وقت ما ظهر مرسوم في وسطهم وبدأت هي تتحرك ناحية سريري ببطء وهي مغمضة عينيها،، لزوجته تمره وقال لها منذ يوم واحد كانت لابسه عباية سودة

---

زي ما شفتها أول مره لكن المره دي كان شعرها مش متغطي ومعمول تلات ضفاير بيتهزوا مع حركتها البطيئة لغاية ما وقفت عند طرف سريري ففتحت عينيها في اللحظة اللي حسيت فيها إن عنين بتلمع والاقزام بدأت تسيب الحيطة تنزل قدامها في أوضتيفكان عينين البنت مافيهمش سواد خالص وكأنها معمية زي سليمة وساعتها مدت إيدها وحسست على خدي الشمال وهي بتقول بنفس الصوت اللي قريب من صوت أحمد _أنا هرجعلك تاني يا أميرة…لكن ساعتها لازم تساعديني..لازم يا أميرة،، عشان نكون مع ب… ساعتها انتفضت من نومي وانا بستعيذ وبستغفر وطلعت على الصالة جري،، فماكانش حد صاحي تقريبا في البيت فروحت ناحية أوضة ياسر أخويا وفتحت

بابها فلقيت أنه لسه مارجعش من بره،، ومارضيتش أفتح الباب على بابا وقعدت في الأنترية وفتحت التليفزيون وقلت أهو صوت جنبي يونسني خاصة إن الوقت كان متأخر عشان أتصل باختي او بأي حد أحكي معاه،، وحتى لو هحكي ماكنتش عارفه هحكي أقول ايه لكن الغريب إني كنت حاسه إن في حد ورايا أو معايا أو حواليا لكن كل ما كنت بتلفت ماكنتش بلاقي حدلدرجة إني كنت مر@عوبة من فكرة إني أرجع أ في الأوضة تاني،، فجيبت بطانية من أوضتي ومددت على كنبة الأنتريه في الصالة وطول الليل ماغمضليش جفن لاني كنت كل ما أحاول أغفى أحس بحركة حواليا فأقوم منفوضه من رقدتي أبص…. لغاية ما وصل ياسر قرب الفجر وكان بيتسحب عشان بابا مايصحاش وأول ما رفعت البطانية وقمت من مكاني اتنفض وكأنه شاف عفريت ولما لقاني انا اللي

---

قايمه جا ناحيتي وسألني بصوت _ هنا ليه يا زفته انا ت الخلف منك لله فابتسمت لأول مره يمكن من فترة طويلة=ماعلش يا ياسر أصلي حلمت بكا وماعرفتش ا بعدها في الاوضه فياريت لو هتدخل ت تسيب باب أوضتك مفتوحفشوحلي بايده وهو ماشي ناحية أوضته وهو بيقول_ماهو كده كده بعد دي ممكن اجيب بطانيتي واجي عالكنبة اللي قصادك،، أصل هي ماكانتش ة روشة أصلا… وفعلا دخل وساب باب أوضته مفتوح ودا كان مط شويه فروحت في وأول ما صحيت الصبح إتصلت بتيتا جدة أحمد وبلغتها

بالحلم اللي حلمته واللي ماكنتش عارفه دا كان حلم ولا إيه فطلبت إني أروح لها أول ما ينفع أخرج فماكدبتش خبر وقولت لها أنا جيالك حالا قبل ما بابا يرجع من الشغل ومجرد ما وصلت عندها لقيتها منتظراني تحت قدام بيتها واخدتني وركبنا توكتوك قعد يدخل بينا في شوارع ومدقات تحت الدائري ومحاوره لغاية ما وصلنا بيت قديم وفي وشه محل ميكاي بتاع تكاتك فوقف التوكتوك قدامه ونزلت أنا وهي دخلنا ناحية شقه في الدور الأرضي وخبطنا على بابها ففتحت لنا البنت الصغيرة مرافقة الحجة سليمه واللي لما ركزت فيملامحها لقيتها فعلا طفله بريئة ومستحيل تكون هي اللي كانت عندي في الأوضة إمبارح بالليل،، وإن اللي كان عندي أكيد روح متجسده في صورتها فسلمت

---

عليها وابتسمت لها المرة دي ومديت إيدي في شنطتي وطلعت عشرين جنيه وعطيتهالها في السر وكان باين عليها الفرحة وهي بتخبيها قبل ما حد يشوفها،، فاتأكدت فعلا انها طفلة بريئة مغلوبة على أمرها… ومجرد ما قعدنا في أوضة الكنب لقيت

الحجة سليمة جايه بتتعكز على عكاز ها لغاية ما قعدت على طرف الكنبه اللي أنا قاعدة عليها وقالت وهي باصه لقدام قربي تي ناحيتي فقربت منها لغاية مابقي بيني وبينها مافيش شبر واحد فمدت أيدها تحسس جنبها لغاية ما مسكت إيدي وقالت ليإحكي يا صبيه كل اللي ليلة إمبارح.. فبدأت أحكيلها اللي شفته وإحساسي من وقتها بإن في حد بيراقبني خاصة إن إحساسي دا زاد من وقت ما دخلت عندهافكانت بتسمع وهي بتهز

راسها لغاية ما خلصت كلامي ففضلت تدندن بترانيم غريبة وهي باصه للسقف وبتطوح راسها يمين وشمال وبعدها قالت_خطيبك خلاص يا صبية،، مغدور وروحه نافره وهايمه حواليكي وعايزه تحضر في أي جسد من تاني ساعتها كان كلامها عن أحمد عامل زي رصاصة الرحمة بالنسبة لي،، واللي جات عشان ترح وتأكد كل اللي كان جوايا لكن الغريب إن كان مرتبط بكلامها علامة استفهام جديدة فسألتها وانا نفسي مكتوم ونفسي أعيط ومش قادرة=يعني إيه يا حجه؟؟ فرجعت بصت قدامها _زي تناسخ الروح كده يا صبية،، عمرك ما سمعتي عنه =لأ سمعت فحطت أيدها على كتفي وقالت_ هو بقا روحه حايمه حواليكي من ساعة ما وصلك في الجلسة وماعدش عايز يسيبك لانه متعلق بيكي ومنتظر إنه يحضر في جسد يكون من خلاله قريب منك،،

---

وساعتها ممكن لما يرجع ينتقم من اللي غدروا بيه..لكن هو تعلقه الأول بيكي أنتي،، =طب وهو دا ممكن يحصل يا حجة سليمه؟؟ بتسألي عشان نفسك يحصل ولا بتسألي

للعلم بالشيء؟؟ =بسأل للعلم بالشيء ن ما هيحضر الجسد اللي ينفع يسكن جواه ويبقى جنبك،، هيبان ينفع ولا ماينفعش والمكتوب على الجبين لازم تشوفه العين يا صبية الجني اللي سكن جوزك يا أبله هو الجني اللي هي معزماه عليا وبتحضره بالطقس اللي شفتوه في الغرفه فهي بتعمل كل طقوس الاستدعاء زي الرسم على الارض والحيطان والتعاويذ اللي بترددها عشان تستدعيه بيها لغرفة التحضير لكن الجملة او التعويذه اللي من خلالها بيسكن،،فدي انا اللي كنت بقولها بتمتمه قبل ما ابدأ في الصر@يخ،، كنت بقول

( توربيانو قوربني لات فيرز سوانو راما) تلات مرات… فاحنا لو حضرناه في غرفه يعني جبنا جوزك في الغرفة وظبطنا باقي الطقس اللي هو الدايره والست شمعات اللي هتقعدوا حواليهم مش هنبقى محتاجين للي بتقوله ستي سليمة وساعتها لازم يسيب جسد جوزك ويحضر في عنه طالما قلت العزيمة وماينفعش يرجع جسد جوزك الا بتحضير جديد لكن لازم واحده منكم تنهي الجلسة زي ما سليمه بتنهيها قبل ما اتخنق لاني مابستش حضوره بالعزيمة دي اكتر من مده بسيطة جدا يمكن دقيقة ولا دقيقتين.. فلازم

---

تطفي خمس شمعات جنب ب وتسيب شمعه طفيهاش الا بعد ما اكح السر من جوفي واول ما السرينزل على الارض يتاخد على قماشه بيضه تشربه قبل ما يسيح في الارض وبعد كده ت القماشه في نفس الليلة وساعتها الجني دا هي بلا رجعة لكن لو

مالحقتونيش ونهيتو الطقس زي ما بقول ه والسر مش هيطلع من جوفي والجني هيتحرر زي دخا@ن بعد ي زي ما حصل مع دعاء البنت اللي كانت شغاله مع سليمه قبل وقتها بصيت أنا وطنط ساميه لب وإحنا مش عارفين إزاي هنعمل كده فالبنت لقيتنا خايفين فقالت_ على فكرة هو مادام ساكن جسد بشري فسارية عليه احكام البشر يعني تقدروا تكتفوه مثلا في الاوضه لغاية ما ننهي العزيمة ويخرج من جسد جوزك…

ساعتها قررنا نروح لتيتا ونحكيلها عشان تساعدنا في طقس التحضير ونسيب عندها هبه لغاية ما نحضر الطقس ونشوف هنعمله ازاي لباقي القصة اضغط على متابعة القراءة وروحنا بعدها واحنا عمالين نفكر هل نكتفه وهو نايم ولا نحطله مخدر في الاكل ولا نعمل ايه لكن مجرد ما وصلنا لقيناه منتظرنا في البيت وعينيه كلها غيظ فأول ما شافنا قالانتوا كنتوا فين؟؟ فردت طنط ساميه=كنا بنشتري طلبات ساعتها برق بعينه أكتر وجا ناحيتنا وسحبني من أيدي وكان بيجرجر فيا عالاوضه وهو بيقولخلاص مادام بقيتوا سمنه على عسل كدا فانا خلاص ماعدتش هست اكتر من كده…وراح راميني

---

على وكان تقريبا بي في هدومي وقت ما كنت بحاول أ فيه وابعده عني وفي نفس الوقت لمحت طنط داخله وفي إيدها فازة كبيرة فمحاولتش التفت ناحيتها لغاية ما وصلت عند ونزلت على اغه لكن مافقدش ولقيته اتدور ناحيتها وراح من رقبتها لما كانت راسه بتنزف فقمت ساعتها بسرعة ومسكت الاباجورة وته في نفس المكان وساعتها وقع على الارض على بطنه والغريب ان كانت عينيه شبه مفتحه وبيتنفس لكن ماكانش بيقاوم فجرينا بسرعة جبنا لفات حبال غسيل وفضلنا نربط فيه وربطنا راسه بشاش وبعدها اتصلنا بتيتا وقلناله لازم تحضر حالا هي وهبه لان ماكانش في وقت لتخطيط وتدبير جديدوعلى ما وصلوا كنا عملنا الدايرة بالست شمعات في الاوضه اللي رمينا فيها جسد

خرجت من بيتنا بعد نص الليل في عز البرد عشان مراتي كانت تعبانه وسخنه جدا مشيت كتير عشان الاقي صيدليه

سيد وكنا عاملين حواليها دايره اكبر بقماش ابيض كنا مغطيين بيه معظم الغرفة وجات هبه قعدت في وسط دايرة الشموع وطفينا النور وقعدنا حواليها احنا التلاته مشبكين ايدينا في ايادي ب وبدأت تردد توربيانو قوربني لات فيرز سوانو راما) ( توربيانو قوربني لات فيرز سوانو راما) ( توربيانو قوربني لات فيرز سوانو راما) وقتها بدأ جسم سيد ينتفض ويغرغر في اللحظة اللي بدأت فيها هبه ات ابعه وبدأت المح العشر

اقزام على الحيطة لغاية ما فجأة هدى جسم سيد ووقفت ات هبه وساعتها روحت عشان

---

اطفي الشمع فنفخت شمعتين وقت ما ايد هبه نزلت على وشي بكل فاتر على الارض بعيد وهبه انتفضت واقفه في مكانها فجات تيتا تنفخفي الشمع ف هبه بضهر ايدها فوقعت مغمى عليها في الوقت اللي كانت طنط ساميه طفت شمعة كمان فهبه نزلت بكوعها على راسها في الوقت اللي بدأ جسم هبه يزرق… وقتها كنت انا مرمية على الارض وطنط وتيته فاقدين وماكنتش قادرة اتحرك وبحاول ازحف ناحية الشمع وهبه واقفه في طريقي وكل شويه الزراق بيزحف على وبدأت تنهج لكن عينها كانت بتلمع

بالغيظ لغاية ما فجأة حسيت بحاجه بتطير فوق هبه،، كان سيد اللي طار فوقها وشالها من طريقي فكملت زحفي وطفيت الشمعتين فبدأت هبه تكح لغاية ما لفظت نفس الحاجه السوده فطفيت الشمعه الاخيرة وبعد ما نا النور وتيتا وطنط ساميه وه به فاقوا نا في حتة القماش….. تيتا اتبنت هبه وسيد طلقني لانه ماصدقش ولا حرف من اللي قعدنا كلنا نحكيله عليه كتفسير للي شافه ساعة ما فاق وقت الجلسة لكن ماكنتش زعلانه وكنت راضية لان حقيقي انا اللي غلطت في الاول لما كنت زي المجنونة ووافقت ان يوصل بيا الحال اني احضر جلسة س@حر وش@عوذة عشان اوصل لاحمد الى جانب اني فعلا خلاص زهدت في حاجة اسمها رجاله بعد اللي شفته تمت بحمد الله صلو عالنبي

تعليقات